يصل هدر الطعام الى 1.3 مليار طن بالسنة الواحدة بحسب منظمة الغذاء والزراعة للأمم المتحدة. ولأن هذا الرقم صادم، فلنبدأ بتوعية أطفالنا منذ الصغر حول موضوع هدر الطعام... بخطوات صغيرة.
اليك في ما يلي بعض الأنشطة التي يمكن لأطفالك المشاركة بها للاستفادة من بقايا الطعام وعبواتها.
إعادة استخدام عبوات الطعام
إن العبوات التي تحتوي على الاطعمة كنز دفين لكل محبي الفن والاشغال اليدوية. ساعد أطفالك ليتعلموا اعادة الاستخدام من خلال النظر الى عبوات طعام فارغة وطرح أسئلة مشابهة لـ"برأيك، لم يمكن استخدام هذا الشيء؟". اليك طريقتان يمكنك البدء بهما.
من الحليب الى حاوية اقلام
من علبة بيض الى لوحة ألوان
يمكن اعادة استخدام علبة البيض البلاستيكية بطرق عديدة؛ فتحويلها الى أداة عملية أمر سهل وبسيط. إحدى هذه الطرق هي لوحة ألوان للرسامين.
تحويل بقايا الطعام الى السماد
تبعث البقايا العضوبة غاز الميتان الذي يؤثر سلباً على الاحتباس الحراري إذا لم يتم طمره في التراب. إذا كان لديك باحة زراعية، فلديك فرصة جيدة لتفسر لأطفالك كيفية استخدام بقايا الخضار والفاكهة بشكل جيد. ان التسميد واحدة من الطرق السهلة والصديقة للبيئة لإعادة تدوير بقايا الطعام.
أي مكونات يمكن استخدامها للتسميد؟
الخضار – بقايا الاعشاب، الخضار، الفواكه والحشائش بالاضافة الى فلتر القهوة والبن المطحون
بقايا الطعام – قشور البيض، اكياس الشاي وقشور المكسرات
المواد الغنية بالكربون – الاوراق الميتة، رقائق الخشب، غصون الاشجار ورماد الموقد
مواد التعليب القابلة للتدوير – الصحف المفتتة، الكرتون والورق.
طرق اخرى لتقليص هدر الطعام: